مدرسة النهضة الأدبية تطلق أول أنطولوجيا عربية
يعد الأدب مصدرا مهما من مصادر المعرفة الإنسانية ؛فهو مخزن التجارب الشعورية للبشر، ينقل الخبرات الجمالية المتراكمة إلى الاجيال المتعاقبة فيعمق الوعي ويساعد على رقي الانسان وتحضره .
وكما أن الشعر يلتحم بالوجود ويعيد صياغة العالم من جديد وفق رؤية ملهمة من الشعراء، فإن الوجود أيضا يشكل بنيات القصيدة وينسرب في جهازها العصبي وينتقل إلينا عبر لغة الشعر ومجازاته الكثيفة .
فالذات والقصيدة والوجود ثلاثية متضامة، يرفد أحدهما الآخر ويتداخل معه.
لذا تدعو مدرسة النهضة الأدبية الشعراء العرب إلى المشاركة في أول أنطولوجيا شعرية، تفتح الباب على مصراعية للقصيدة العربية؛ كي تنطلق إلى آفاق عالمية رحبة .
أنطولوجيا تضم في ثناياها مدارس ومشارب ومذاهب وأطياف شعرية مختلفة ترسم جدارية للقصيدة العربية في شتى بقاع الوطن العربي.
أنطولوجيا تبحث عن قصيدة يمتزج فيها الشكل بالمضمون، والرسالة بالأساليب الفنية، ورؤية الوجود من زاوية الذات.
شروط المشاركة :
وعلى من يرغب في المشاركة :
أولاً : أن تكون المساهمات في الأنطولوجيا في قصيدة واحدة فقط سواء أكانت عموديةً أم تفعيلةً أم قصيدة نثرٍ مع الحرص على السلامة اللغوية للنص المرسل .
ثانياً : ينبغي للشاعر ألا يكون قد نشر عمله سابقاً في أي مكان لنحافظ على جدية النص وخصوصيته.
ثالثاً : لا يجب أن تتجاوز القصيدة العمودية خمسة عشر بيتاً .
أما شرط قصيدة النثر
فهو ألا تتجاوز عشرين سطراً .
رابعاً : والشرط الأهم هو حرصنا على الابتعاد عن الإساءة في الأعمال المكتوبة سواء أكانت إساءةً رمزية أم مباشرة تمس الدين أو السياسة أو المعتقدات المتنوعة في العالم وذلك لأن الأنطولوجيا ملكٌ للدول كلها وعليه فإن القصائد مفتوحة الرؤى ذات أبعادٍ فلسفيةٍ اجتماعيةٍ لا تمسّ المقدسات
إعداد
الناقد الدكتور / رامي هلال
Discussion about this post